الأربعاء، 26 نوفمبر 2014

قصيدة - يا " أردُغان " عزاءً

يا " أردُغان " عزاءً
26 / 11 / 2014
الشاعر : أبو ياسر السوري
يا " اردُغان " عـزاءً فالتي رحلتْ : لـهـا مآثــرُ رغـمَ الموتِ تُحـييها
أنـتَ ابنُها ولعـمري تلك مأثُـرةٌ : كُبرى وقد عظمتْ عن شكرِ مُسْدِيها
يا " أردُغان " عزاءً فالتي رحلتْ : لستَ الوحيدَ الذي يأسَى ويَبْكِيها
إن الملايينَ منْ عُرْبٍ ومنْ عَجَـمٍ : تُثني عليهــا وبالإحسانِ تَجْـزِيهـا
وحـسـبُـهــا أنهــا أمٌّ لحـضـرتـكـم : وأنـتَ مفخـرةُ الـدنـيـا ومن فيهـا
***

الجمعة، 21 نوفمبر 2014

سبحان الله .. سبحان من وزع مواهبه بين عباده .!!

سبحان الله .. سبحان من وزع مواهبه بين عباده .!!
============================
ما خلق الله من حسن في الدنيا ، إلا ليشير به إلى ما هو أكمل وأجمل وأحسن منه في الجنة ... فهناك الصورة الحسنة .. والصوت الحسن .. والخلق الحسن ...
ومما امتن الله به على أهل الجنة " السماع " وهو أصوات الحور العين ، وهنَّ يغنين لأزواجهن المؤمنين بأعذب الأصوات وأرقها .. كما أخبر عن ذلك القرآن بقوله تعالى : ( فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ ) فسَّرها ابن عباس بسماع الغناء في الجنة . وقاله الأوزاعي ، قال : إذا أخذ أهل الجنة في السماع لم تبق شجرة في الجنة إلا رددت الغناء بالتسبيح والتقديس .
وعن النبىّ صلى اللّه عليه وسلم : أنه ذكر الجنة وما فيها من النعيم ، وفي آخر القوم أعرابىّ فقال : يا رسول اللّه ، هل في الجنة من سماع؟
قال : « نعم يا أعرابى ، إنّ في الجنة لنهرا حافتاه الأبكار من كل بيضاء خوصانية ، يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق بمثلها قط ، فذلك أفضل نعيم الجنة » .
:::
فاسمع الآن إلى هذه الفتاة التركية الصغيرة ، وهي ترتل القرآن ، على كل مقامات النغم الجميل .. بمنتهى الجودة والإتقان .. اسمع .. وقل سبحان الله .!! تبارك الله .!! اللهم إنا نسألك الجنة ونعيمها .. ونعوذ بك من النار وجحيمها .

الثلاثاء، 11 نوفمبر 2014

قصيدة - اهدموا مشفى شهار ..!!

قصيدة - اهدموا مشفى شهار ..!!

رابط منتديات الثورة :  http://www.syria2011.net/t85971-topic
11 / 11 / 2014
للشاعر : أبو ياسر السري
"مشفى شهار" بَـنَـوْهُ للمجانـيـنِ : وبـيـنَ جُـدرانِــهِ شُــمُّ العَـرَانـيـنِ
قد أَودَعُوا فـيه فـتياناً مضى بهـمُ : إلـيـه حـبٌّ لـلـيـلى أو لـشـيـريـنِ
قلوبهم عُـمرَتْ بالحبِّ ما عَرَفـتْ : حِقـدَ المجوس ولا غـدر الثعابـينِ
"مشفى شهار" ولا قصر أقيم به : ويُـبْرِمُ الأمرَ فيه العلجُ مـن دوني
مشفى شهار ولا عيشٌ على مضضٍ : أكونُ فيه حليفَ الـذلِّ والهُونِ
مَنْ قـال أنَّا ذوو حِـلْمٍ وقـد لَعِـبَـتْ : بـنا الـطـغـاةُ وأحـفـادُ الشياطـينِ
أين العـقـولُ لِقَـومٍ ليس يَجمعُـهمْ : رأيُ النصـيح ولا وحيٌ من الدِّينِ
أين العـقـولُ لِـقـومٍ بـات يحـكمُهمْ : عُــبْدانُ سُــوءٍ لِكُوهِينٍ وشَارُونِ
أين العقول وأهل العـلم ما برحـوا : مـلازمـيـن لأعـتـاب السـلاطـيـنِ
نحن المجانين فابنوا حول أمتنا: سوراً لها واهدموا مشفى المجانين

السبت، 8 نوفمبر 2014

الوفاء المتبادل

الوفاء المتبادل

الشاعر : أبو ياسر السوري

9 / 11 / 2014

الحديقة العامة في حلب

هذي الحديقةُ  تهواني وأهواها :  وذِكْرياتي بها هيهاتَ  أنساها
فكمْ أويـتُ إلى أفـيـائِهَــا ولَـكَـمْ  : طَرَحتُ همِّيْ إليهـا عند لُقْيَاها
وكمْ طـربـتُ لِـشَدوٍ من عَنَادِلِهَا : فوقَ الغصونِ وسَرَّتْنِي بمَغناها
فـارقـتُهــا عُـمُـراً لكـنَّـهــــا بَقِـيَـتْ  : كـما بَقِـيـْتُ وفـيّاً عـند ذكـراهـا
فـما تَذَكَّرتُهــا أو ما ذُكِرتُ لهــا : إلا وعَـينيْ بكتْ شوقاً وعيناها



الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

قصيدة ( الشّحرور والثعبانْ )

قصيدة ( الشّحرور والثعبانْ )
الشاعر : أبو ياسر السوري
6 / 11 / 2014
كـان في أيـكـتـنـا الغنَّـ : ـــاءِ شحـرورٌ بديعْ
يتـغـنَّى لـلـقــــاءِ الـ : ــصـبح أيامَ الـربـيــعْ
يُرسلُ الألحان في الواحـة والرَّوضِ المَرِيعْ
ينشـرُ المتعـة في ميدانــه الرَّحـبِ الوسيعْ
كان غِـرِّيـداً خليَّ الـ : ــبال كالطـفـل الوديعْ
كان حُرّاً لم يعش في : قفص الأسر المُريعْ
لم يجـرّبْ ألـم القـيـ : ــــد ولا ذلَّ الخُــنُـوعْ
***
جاور الشحرورَ في الـروضـة ثعـبانٌ فظيعْ
قـرَّر الثعـبانُ أن يـرتـكـب الجـرمَ الشـنـيـعْ
قَتَلَ الشحرورَ ظلمــاً : حَـزِنَتْ كـلُّ الـرُّبوعْ
لم يَعُـدْ ثمة مَنْ يَشْـــــدُو على تلك الفُرُوعْ
لم يَعُـدْ في الأيكـةِ الغَــنَّــاءِ شـجـوٌ ودموعْ
لم يَعُـدْ فيهـا بـريــقٌ لم يَعُـدْ فيهــا شُـموعْ
***
هكذا الطغـيـانُ كالثعـ  ـــبان لـلـبَغْي نَـزُوعْ
  يَـتـنـزَّى لاغــتـيــالٍ : يـنـفـثُ السُّـمَّ النقـيعْ 
متعةُ الطاغي بأن يبقى وأن يشقى الجميعْ

***