الخميس، 21 أغسطس 2014

ويشاركني الليثي

ويشاركني الليثي
الشاعر : أبو ياسر السوري
9 / 8 / 2014
أشكـو ما أشكـو من بثّي : أشكو من مـحصولي الغثِّ
أشكو عَـرَبــاً باتـوا جَـرَبـا : وضـعــونا فـي حـالٍ رثِّ
أشـكـو قهـراً من حُـكّــامٍ : ليسـوا للحرب ولا الحرثِ
حُـكّــــامٌ لـيس لـهـمْ هَـمٌّ : إلا في الطُّهر وفي الطـمثِ
ليلى حاضتْ ليلى طهـرتْ : أزيــارُ نـســاءٍ لـلـرَّفْـــثِ
وأبالســةُ حاشَى إبـلـيـ : ـس فمـا جاراهم في الخُـبْثِ
أنـا ألعـنهـم لا أستـثـني : منهـم ، ويشـاركني الليـثي

يا أهلا ... و يا سهلا بمولودتنا السعيدة

مناسبة القصيدة
الأستاذ أحمد الليثي ، صديقنا وابن صديقنا ، كتب يبشرني بأنه رزق مولودة أسماها (حبيبة )  وكان يتوقع أن أهنئه بأبيات ، تبقى ذكرى سعيدة لمولودته الجديدة .. فكتبت إليه أقول :
توقعت من حزين أن يغني  فلم يفعل سوى أنه بكى .. جعل الله قدوم حبيبة طالع خير على الأمة كلها .. وحفظ الله لك حبيبة وأم حبيبة .. وجعلهما الله قرة عين لك .
يا أهلا ... و يا سهلا بمولودتنا السعيدة
حبيبةُ جئتِنا .. أهلاً .
بوقتٍ لم يك الأحلَى .
ولا ساعاتُهُ المُثلَى .
بوقتٍ بات يحكمُنا  به سيسي .
بوقتٍ بات فيه الحكم بوليسي .
بوقتٍ بات يرهبُنا به تقريرُ جاسوسِ .
***
حبيبةُ جئتِنا والحبُّ من أجوائنا ولَّى .
لعلَّ قدومَكِ الميمونَ يَرجِعُ عهدَنا الزاهرْ .
ويُنهض حظَّنا العاثرْ .
ونُصبحُ فيه أو نُمسي .
يُقال لنا مضَى السيسي . أتى مُرسي .
***
قدومُك يا حبيبة ربَّما يُحيي لنا الأملا .
يُحَوِّلُ مُرَّنا عَسَلا . ويملأ عُشَّنا قُبَلا .
فوجهُك مشرقٌ كالبدر حين أضاء مكتملا .
جمالُكِ مَنْ رآه بات فيه الدهرَ منشغلا .
تذكرني ملامحُه  الهوى والحبَّ والغَزَلا .
كأنَّك يا حبيبة نسخةٌ من أمِّك الأغلى .
فيا أهلاً ... و يا سهلاً .
***
عمك : أبو ياسر
9 / 8 / 2014




الأربعاء، 20 أغسطس 2014

قصيدة : ( يا ربِّ أرِحنا منْ عبَّاس )



( يا ربِّ أرِحنا منْ عبَّاس(

26 / 7 / 2014

الشاعر : أبو ياسر السوري

عـبَّاسٌ ويــلـك يـا عـبَّاسْ  :  أيُّـكما الـسُّـبَّـةُ بـيـن الـناسْ

أأبـوك وقـد أعطاك عصـاً  : كي تضربَ طفلاً فوقَ الرَّاسْ

أم أنـتَ وأنـتَ  تُطاوِعُــهُ  :  في ضَربِ الطفلِ بلا إحساسْ

***
عبّاسٌ   ويلَكَ   يا  عبّاسْ  :  لِــمَ تُـجـرمُ في أولادِ النَّاسْ

لِمَ تَـضرِبُ طفلاً لم يُذنبْ  :  وتُطـيعُ  الوَسواسَ  الخَنّاسْ

تـبّـاً لكَ مـنْ طــفـــلٍ قـــذرٍ  :  نجـسٍ من  آبـاء   أنجاسْ

أو حقَّـا  أنَّ  الــدِّيـنَ  يُـكَـرِّ  :  سُ أحقــاداً بينَ الأجـناسْ

ويـباركُ نشـرَ البُغـضِ وليـ  : ـس لديه بهذا المُنكَرِ باسْ

حـاشــا للـه فــإن الـديـ  : ـن بريء من هذي الأرجاسْ

***
يا  ربِّ  أرِحنا  منْ عبَّـا :  سَ فـلا  يغدو  رجلاً  عباسْ

إنْ عــذَّبَـنـا طفـلاً بِـعَصـاً :  سـَــيُعَذِّبـنـا رجلاً بـالـفـاسْ

***

( وتواصوا بالخوف )

( وتواصوا بالخوف )
أبو ياسر السوري – 21 / 7 / 2014
يا قـوم ألـم نُـؤمـرْ بالحقِّ وأنْ نـتـواصَى بالصَّبـرِ
فـلـمـاذا بـتـنـا نتواصى: بالخوف الـقاتـل والذُّعـرِ
من يخش الله فحاشَا أن يخشى من زيـد أو عمرِو
قـلتم خافـوا ونسائلكم : ماذا في الخوف من الـبر
بـفـرار  لـم   يؤذن  إلا : في حال  الفَـرِّ مع الكـرِّ
قـلتم خافـوا فسلامتـكم : رهـنٌ بالـبعــد مـن الشـرِّ
وأرى لا يُغـني عنا الخوفُ ولا يُـنْجـيـنـا مـن ضـرِّ
لـو أغنى حـذرٌ مـن قدرٍ : لحـذرنا عـاقــبــة الأمـرِ
مـاذا لــو رُحِّـل حُـرٌّ مـنْ : دارٍ لا تـعــبــأ بـالـحُــرِّ
هل ضاقتْ أرضُ الله لكي نرضى بالهـون وبالقهـرِ
من قال الحـق وأوذي فيـ  ـــه فـإن لــه أوفى أجـرِ
والساكت عنه شــيطان : خـذل الإسلام وما يـدري
فاصدع بالحق ولا ترهب : أن تـأخـذ فـيه بالجهـرِ
***
لا يمنعـنا من قول الحــق خـشونة مسـلكه الـوعــرِ
فحلاوة أجـر الحـق غـدا : تـنسي ما فـيه من الـمُـرِّ
***